جددت القنصلية الفرنسية بالمغرب شروط الحصول على "التأشيرة" ، حيث باتت إمكانية الحصول على "الفيزا" متوفرة عبر مصالحها التي تقجم خدمة لملأ استمارة إلكترونية ، ثم التوجه لوكالة "TLScontact" المتواجدة بمدن أكادير ومراكش ووجدة، وطنجة والدار البيضاء والرباط وفاس، لتحديد موعد السفر. وأبرزت القنصلية أن هذا التغيير جاء نتيجة الضغط الكبيير على الوكالة التي تمنح تأشيرة الدخول الى فرنسا، مما كان يسبب التأخر في خطوات الحصول عليها ، مؤكدة أن "الراغبين في دخول التراب الفرنسي عليهم اتباع جميع الإجراءات التوضيحية على موقعها الإلكتروني الرسمي". وتماشيا مع هذه الأجراءات الجديدة يجب على المتقدميين الاستعانة بموقع القنصلية الفرنسية من خلال فتح حساب وهو خطوة أولى لضمان السلاسة على مستوى الخدمات من خلال الاشتغال إلكترونيا، عكس النظام القديم. في حين يستعد الاتحاد الأوروبي، بشكل عام، إلى تسهيل طرق الحصول على تأشيرة "شينغن" لعدد من الدول المغاربية، من بينها المغرب، والتي من شأنها مساعدة الكثير من المغاربة على الدخول إلى التراب الأوروبي بطريقة سلسة ومضمونة". وتهدف التغييرات الجديدة، الى تعزيز السياحة الأوروبية والتجارة الخارجية، مع مكافحة الهجرة غير الشرعية وضمان الأمن في بعض البلدان بحسب ما كشفت عنه المفوضية الأوروبية للهجرة. وفي سياق متصل، قال المفوض الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة ديمتريس أفرابليس : "كل عام يأتي ملايين المسافرين إلى الاتحاد ويساعدون في تعزيز قطاع السفر والسياحة"، مضيفا : "بفضل الإصلاحات المقترحة سيكون من السهل على السياح القادمين من الدول العربية والإفريقية الحصول على التأشيرة الأوروبية". جدير بالذكر أن الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود كانت قد أكدت السنة الماضية أن 15 في المائة ترفض طلباتهم من لدن المصالح القنصلية المختصة من أصل 370 ألف مغربي يتقدمون سنويا بطلبات للحصول على تأشيرة السفر إلى البلدان الأوروبية.