كشفت بيانات صادرة عن وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، أن المغرب يتولى غدارة شؤون 34 مسجدا في مدينة سبتةالمحتلة، من أصل 42 منشأة دينية من هذا النوع. وحسب البيانات التي نشرتها وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، فإن تدبير شؤون هذه المساجد من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يشمل أجور 95 من القيمين الدينيين المرتبطين بهذه المساجد. ويبلغ معدل الإنفاق المغربي على مساجد سبتة، حوالي 63 ألف أورو شهريا، فيما يصل مجمل الانفاق السنوي المغربي، إلى 756 ألف أورو، بحسب معطيات نشرت سابقا. وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، قد أشار في تصريحات سابقة للصحافة المغربية، إلى أن تدخل المملكة في إدارة شؤون المساجد في مدينة سبتةالمحتلة، يندرج في إطار الجهود المغربية لنشر الإسلام المعتدل ومكافحة التطرف الديني. وقبل أسابيع، أثارت تصريحات صادرة عن إمام يعمل بأحد مساجد سبتةالمحتلة، مفادها بأنه يتقاضى أجرا بقيمة 500 يورو من الحكومة المغربية، جدلا واسعا في اسبانيا. وقال الإمام محمد علي الذي يعمل في مسجد بمدينة سبتةالمحتلة خلال لقاء مع قناة "تيلي سينكو" انه يتقاضى 500 يورو شهريا من المغرب، كما يتقاضى 250 يورو اخرى من اجل صيانة المسجد وأجرة المؤذن.