كشفت إحصائيات إسبانية حجم الأموال التي يصرفها المغرب للقيمين على المساجد في سبتة ومليلية. وتظهر المعطيات ذاتها، حجم الفارق الكبير بين الأجور والمكافآت التي يتقاضاها الأئم ة والخطباء والمؤذنون في المغرب، وتلك التي تدفع لنظرائهم المغاربة في المدينتين المحتلتين. هذا ما كشفه تحقيق أوردته قناة «تيلي سينكو»، يوم الاثنين الماضي، حول التعايش بين المغاربة والمسيحيين في مدينة سبتة. محمد علي، إمام مسجد بينزو بمدينة سبتة، قدم بعض الأرقام حول الأموال التي تصرفها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية لتدبير الحقل الديني في سبتة، إذ تدفع 5478 درهما (500 أورو) لكل إمام، فيما تدفع للمؤذن 3281 درهما (300 أورو).