تسبب إمام مغربي بأحد مساجد مدينة سبتة، في ضجة إعلامية بإسبانيا، بعد إعترافه بتلقي راتبا من الحكومة المغربية، يصل ل500 أورو نظير عمله كإمام بالمسجد، بالاضافة إلى 250 أورو كأجرة إضافية للنظافة وعمل المؤذن، وذلك خلال حديثه في حوار تلفزيوني مع « القناة الخامسة » . وتسبب حديث الامام في اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الاسبانية، التي اعتبرت أن المغرب لا يزال يعتبر سبتة أراضي مغربية محتلة، في حين أشارت ذات القناة إلى أن المغرب يدفع سنويا ما يقارب 750 ألف يورو لرواتب الائمة ب42 مسجدا في سبتة.