اختار المغرب، مؤخرا، السير في طريق تحديث قطاع النقل، وذلك من خلال تركيب أولى محطات شحن السيارات الكهربائية، بمحطات الاستراحة في الطرقات السريعة، خصوصا على مستوى الطريق السيار الرابط بين طنجة ومدينة أكادير. وتأتي هذه الخطوة، حسب الوزارة المسؤولة، في سبيل تشجيع اقتناء سيارات صديقة للبيئة، وذلك بعد الانتقادات التي وجّهها المجلس الأعلى للحسابات بخصوص تهالك سيارات الدولة واستهلاكها المرتفع للبنزين. وأكدت مصادر اعلامية وطنية بهذا الخصوص، أن حكومة العثماني ستشرع ابتداء من العام المقبل في تجديد حظيرة السيارات التابعة للدولة لتشمل السيارات الكهربائية والهجينة. وأضافت المصادر ذاتها، أنه وحسب المشاريع المبرمجة ضمن ميزانية 2019 لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، فإن القطاع الحكومي برمج اقتناء سيارات نفعية جديدة في إطار عملية تحديث حظيرة سيارات الدولة. ويُرتقب أن يبلغ عدد المحطات الكهربائية 37 محطة، تتوفر على 74 نقطة شحن بتيارات كهربائية مختلفة، يجري تركيبها على طول 800 كلم.