فاجأ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، "أيقونة" نادي برشلونة الإسباني، الأوساط الكروية بعودته السريعة إلى تدريبات العملاق الكتالوني، قبل المدة الزمنية التي كانت محددة سلفاً إثر إصابته في أحد لقاءات الليغا. وكان ميسي قد أصيب بكسر في ذراعه اليُمني في 20 أكتوبر 2018 في الشوط الأول لمباراة فريقه أمام إشبيلية، ليستبدله المدرب إرنستو فالفيردي، ثم أعلن الجهاز الطبي لاحقاً غيابه عن "المستطيل الأخضر" 3 أسابيع كاملة. وبالفعل غاب "البرغوث" الأرجنتيني عن لقاءات إشبيلية وريال مدريد بالدوري الإسباني وإنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا، واللافت أن رفاق "العضاض" الأوروغوياني لم يتأثروا بابتعاد ميسي إذ حققوا "العلامة الكاملة" محلياً وقارياً. وتشير آخر التقارير الصحفية القادمة من كتالونيا إلى أن تعافي ميسي يسير بشكل أسرع مما كان متوقعاً، وسط حديث يدور حول عودته للمشاركة في المباريات قبل فترة التوقف الدولي فيما يُعرف ب "أسبوع الفيفا"، منتصف نوفمبر. وقطعاً لن يشارك ميسي، الذي ظهر في الفترة الماضية رابطاً ذراعه اليُمنى، في مباراة كولتورال ليونيسا في دور ال32 من كأس ملك إسبانيا، كما أنه من غير المرجح مشاركته أمام رايو فايكانو السبت المقبل ضمن الجولة ال11 بالليغا. وفي حال سارت الأمور بهذا الشكل، قد يكون ميسي متاحاً أمام فالفيردي وأمام إنتر ميلان على ملعب الأخير "جوزيبي مياتزا"، في التاسع من نوفمبر، كما ينطبق الأمر ذاته على لقاء ريال بيتيس في الدوري الإسباني بعد ثلاثة أيام. تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام كتالونية كانت قد أعلنت سابقاً أن عودة ميسي ستكون في موقعة "واندا ميتروبوليتانو" معقل أتلتيكو مدريد، المقررة إقامتها في ال24 من نوفمبر.