بدأ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، اليوم الأحد، مرحلة العلاج من الإصابة التي تعرض لها، أمس، في مباراة الجولة التاسعة من الدوري الإسباني أمام فريق إشبيلية على ملعب «كامب نو» والتي انتهت نتيجتها بأربعة أهداف لهدفين لصالح البلوجرانا. وتعرض ميسي لإصابة في ذراعه اليمنى ليضع ضمادة عليها عقب الالتحام مع فرانكو فاسكيز ليجبر المدير الفني إرنستو فالفيردي لاستبداله في الدقيقة 26 من عمر اللقاء ليدخل الفرنسي عثمان ديمبلي بديلا له، ليخرج ميسي بعد ترك بصمته في المباراة بهدف وكذلك صناعة هدف لزميله فيليبي كوتينيو. وأعلن نادي برشلونة رسميا غياب ليونيل ميسي لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع ليغيب عن مباراة الكلاسيكو المقبلة يوم 28 أكتوبر المقبل، وكذلك عن مباراة نادي إنتر ميلان الإيطالي في الشامبيونزليج يوم 6 نوفمبر المقبل. تحدي ميسي ولدى ميسي تحد كبير وهو محاولة التعافي بشكل أسرع ليقلل مدة غيابه عن الملاعب لأسبوعين فقط بدلا من ثلاثة أسابيع، وذلك ليلتحق بمباراة الشامبيونزليج المقبلة أمام إنتر ميلان في مطلع الشهر المقبل، ضمن مباريات الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لحساب المجموعة الثانية. ومن الأخبار الجيدة حول إصابة «البرغوث» أن الكسر الذي تعرض له في ذراعه اليمنى جزئي وليس كسرًا كليًا، ولا يستدعي تدخلًا جراحيًا لعلاجه، وقام أطباء برشلونة بالاكتفاء بوضع ضمادة من الجبس على ذراعه، وذلك بعد الاختبارات التي قام بها ميسي في المدينة الرياضية «خوان جامبر» للنادي الكتالوني. ولكي يتمكن ميسي من التعافي بشكل أسرع من الإصابة واللحاق بمباراة إنتر ميلان الثانية، فعليه الخضوع خلال الأربعة أيام المقبلة لجلسات مكثفة من العلاج بالتبريد لكي ينشط حركة جريان الدم في المنطقة المصابة ويقلص من الورم، وأيضا عليه القيام ببعض التمرينات على مستوى الكتف، والعلاج الطبيعي. وبمجرد إزالة جبيرة الجبس في مدة تصل بين 10 ل 15 يومًا، فعليه زيادة الأحمال والمقاومة من خلال استخدام الأربطة المطاطية وبعض التمارين، وستكون الخطوة الأخيرة هي عودته إلى التدريبات، أولا بشكل منفرد، وبعدها بيومين يشارك مع زملائه في المران. ومن المقرر وفقا لما أعلنته إدارة برشلونة أن ميسي سيعود مرة أخرى في مباراة ريال بيتيس في الليجا على ملعب «كامب نو» في 11 نوفمبر.