رغم الحديث المتكرر عن الموضوع والمبادرات اليتيمة التي تقوم بها مصالح البلدية من حين لآخر، ما يزال انتشار الكلاب الضالة، يثير استياء وقلق عديدة في أوساط سكان مدينة طنجة. وأكد عدد من المواطنين، في تصريحات متفرقة لجريدة طنجة 24 الالكترونية، أن الوضع يعتبر كارثيا بأحياء البرانص وشارعي القدس والمملكة العربية السعودية، وذلك بسبب الأخطار التي تهدد سلامتهم فضلا عن الازعاج جراء النباح الصادر من هذه الحيونات الشاردة لا سيما خلال الفترات الليلية. وأضاف المشتكون أن هذا الأمر يقع في ظل عدم تسجيل أي تدخل من طرف المجالس المنتخبة والسلطات المحلية لوضع حد لمعاناة السكان، حيث أوضحوا أن أوضاع الحي بسبب تواجد الكلاب الضالة، أصبحت صعبة للغاية، حيث أن عشرات الكلاب الضالة والمتوحشة تجوب بين الأحياء السكنية تهاجم المواطنين، وخصوصا الأطفال. وكانت جماعة طنجة، قد أكدت سابقا اعتمادها على مقاربة جديدة في معالجتها للظاهرة، من خلال إبرام اتفاقية مع جمعية متخصصة في رعاية الحيوانات، سيتم بموجبها تجميع الكلاب الضالة من مختلف مناطق المدينة، وإخضاعها للرعاية والعناية وفق تعهدات المغرب الدولية.