أعلنت الشرطة الإسبانية بمدينة سبتةالمحتلة، عن توقيف ما يقارب من 100 شخص من جنسية مغربية، خلال حملة تمشيطية واسعة على مستوى عدة نقاط يشتبه في كونها منطلقا لعمليات الهجرة السرية نحو شبه الجزيرة الأيبيرية. وقال بيان للشرطة، اطلعت عليه جريدة طنجة 24 الإلكترونية، أن حملة الاعتقالات شملت 98 شخصا، ضمنهم 42 قاصرا غير مصحوب، جميعهم يحملون الجنسية المغربية. وحسب البيان، فإن تدخلات الشرطة تركزت بصورة أكثر على ميناء سبتةالمحتلة ومحيطه. مشيرا إلى أن العناصر الأمنية، قامت بتفكيك عدد من المخابئ التي يلجأ إليها المهاجرون غير النظاميون، في انتظار فرصة لمواصلة طريقهم إلى اسبانيا، من خلال التخفي داخل إحدى عربات النقل الدولي أو ركوب مركب عبر البحر. ويعتبر اغلب المهاجرين، مدينة سبتةالمحتلة، مجرد نقطة عبور نحو أوروبا، رغم المجهود الذي يبذلونه لتجاوز النقاط الحدودية التي تفصل الثغر السليب عن بقية التراب المغربي. وحسب أرقام رسمية صادرة عن الادارة الإسبانية في سبتة، فإنه "خلال عام 2016 كان هناك حوالي 3900 قاصر أجنبي غير مصحوبين بذويهم في مختلف المناطق المحتلة، من بينهم 1072 في الأندلس، و999 في مليلية، و246 في سبتة". ويبلغ عدد القاصرين المغاربة الذين تسللوا إلى مدينة سبتةالمحتلة بطرق غير قانونية، إلى حدود متم سنة 2017، حوالي 800 قاصر، يوجدون حاليا في مركز الإيواء الخاص بالقاصرين الأجانب غير المرفقين بأولياء أمورهم. وحسب سلطات المدينة، فإن عدد القاصرين الذين تسللوا إلى مدينة سبتةالمحتلة سنة 2017 هو 204 قاصرين، لينضافوا إلى أزيد من 500 قاصر كانوا قد تسللوا إلى المدينة ابتداء من سنة 2014.