أفضت مسيرة احتجاجية دعت اليها الحركة الأمازيغيةوعناصر من بقايا حركة 20 فبراير وتنظيم أطاك ، إلى حدوث انفلات امني خطير كاد الأمر أن يتطور معها إلى مواجهات مفتوحة مع أشخاص مسلحين كانوا في انتظار نشطاء التنظيم اليساري "اطاك" بساحة تافيلالت وسط مقاطعة بني مكادة. وأفادت مصادر من عين المكان، أن عناصر الأمن قد تمكنوا من فرض السيطرة الكاملة على الوضع ونجحوا في الحيلولة دون استمرار المواجهات التي تسبب جانب منها في وقوع خسائر وأضرار في بعض محلات بيع الاواني بالقرب من ساحة بني مكادة. كما أفاد شهود عيان ل"طنجة 24" أن عناصر من المتظاهرين قد اعتدوا على سيارة، بعدما رفضوا السماح لها بالمرور، حيث ألحقوا خسائر جسيمة بالعربة التي كانت تقل سيدة نحو المستشفى. وكان نشطاء قد تسببوا في عرقلة كبيرة لحركة السير بطريق الرباط، بعدما أقدموا على قطع الطريق أمام السيارات خلال مسيرة "تضامنية" مع بلدة بني بوعياش بإقليم الحسيمة، كما يزعمون قبل أن تتدخل القوات الأمنية لحماية حرية المرور للسيارات عبر إجبار المتظاهرين على إخلاء المكان ليتجهوا بعد ذلك إلى وسط بني مكادة.