خرج بوشتى الشارف، المعتقل السلفي السابق بتصريح مفاجئ كذب فيه ما إدعاه منذ سبع سنوات بشأن تعرضه للتعذيب من طرف المخابرات المغربية. وقال بوشتى الشارف أن ما قاله في 2011 مجرد كذب وبهتان بهدف الضغط على المخابرات المغربية، وبالتالي اختلق قصة تعذيبه من طرف المخابرات المغربية تعذيبا مهينا. ومما قاله الشارف أنذاك، أن عناصر المخابرات المغربية، قامت بتعذيبه في نهار رمضان وإجلاسه على قنينة زجاجية، وإدخالها في دبره، الأمر الذي كان قد جلب له تعاطفا كبيرا من طرف سلفيين وناشطين حقوقيين. وبخروجه مؤخرا بتصريح ينفي تلك الادعاءات السابقة، جلب الشارف لنفسه انتقادات لاذعة من طرف السلفيين المغاربة، وهناك من شكك في احتمالية تعرضه للضغط للخروج بهذا التصريح.