تمكن صباح اليوم الاربعاء، زهاء 200 مهاجر من دول جنوب الصحراء الافريقية، من اقتحام السياج الفاصل بين مدينة سبتة وبقية الاراضي المغربية. واغتنم مئات من المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا مرابطين قرب المنطقة العازلة، مناسبة عيد الاضحى، لينفذوا ثاني هجوم على السياج الفاصل منذ اواخر يوليوز الماضي. وتأتي هذه العملية، في وقت باتت فيه اسبانيا الوجهة الاولى للمهاجرين غير الشرعيين، حيث يقصدونها عبر ركوب "قوارب الموت" او اقتحام اسيجة سبتة ومليلية الخاضعتين للاحتلال الاسباني. وتحدثت مصادر من المنطقة العازلة، عن وقوع اصابات جراء عملية الاقتحام هذه، جراء الاسلاك الشائكة التي تحيط الثغر السليب. ويعتقد المهاجرون المنحدرون من دول جنوب الصحراء الافريقية، ان وجودهم في مدينة سبتة، يجعلهم داخل التراب الاوروبي، بالنظر الى مواقف الدول الاوروبية التي تشرعن احتلال اسبانيا للمدينة السليبة.