تعيش السلطات الأمنية بمدينة سبتةالمحتلة، هذه الأيام، استنفارا كبيرا بسبب موجة الهجرة السرية التي تهدد حدود المدينة من طرف المهاجرين السريين الأفارقة المتواجدين في الغابات المجاورة. وتعتبر هذه الفترة هي الأصعب في تاريخ المدينة في تعاملها مع ظاهرة الهجرة بعد نجاح أزيد من600 مهاجر في إجتياز السياج الحدودي لسبتة خلال الأسبوع الماضي. كما أن عددا اخر من المهاجرين السريين نجحوا في دخول المدينة خلال الأيام الماضية على متن قوارب ودراجات مائية، الأمر الذي يجعل السلطات الأمنية في إستنفار دائم. وقررت سلطات المدينة أمس الخميس إضافة عدد من العناصر الأمنية على حدود سبتة للتصدي لأي محاولة جديدة لإقتحام المدينة.