قال رئيس رابطة الزهاني لتجارة السمك بطنجة السيد محمد المودن، أن ميناء الصيد الجديد بطنجة الذي دشنه الملك محمد السادس امس الخميس، يعد تكريما لمهنيي قطاع الصيد البحري بالمدينة. وأضاف المودن في تصريح للصحافة بمناسبة تدشين الميناء أن هذا الأخير يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، الذي يحتوي على بنيات تحتية وتجهيزات مماثلة، مضيفا أن ميناء الصيد الجديد يضع رهن إشارة المهنيين كافة المعدات الضرورية في عملية إنتاج وتسويق السمك. وبعدما أبرز الموقع الاستراتيجي لهذه المنشأة الجديدة، سجل السيد المودن أن هذا المشروع سيساهم في هيكلة القطاع وتنظيمه بما يساهم في تحسين ظروف اشتغال وحياة آلاف المهنيين. ويتوفر الميناء الجديد، على منشآت للحماية والوقاية على طول 1167 مترا، و2537 مترا من الأرصفة و11 هكتار من الأحواض و12 هكتارا من الأراضي المسطحة. كما يحتوي على مختلف التجهيزات الأساسية الضرورية لحسن سير العمل به لاسيما غرف إنتاج الثلج ومستودعات التبريد، ووحدة لتسيير الصناديق الموحدة، ومخازن لمجهزي السفن والبحارة، ومحلات لمهنيي الصيد التقليدي والصيد الساحلي، والصيد في أعالي البحار، وقاعة لعرض منتجات الصيد البحري التقليدي وورشة لبناء السفن ورشات لإصلاحها، ومرافق إدارية.