اجتضن فضاء مندوبية الثقافة بمدينة طنجة مساء يومه الجمعة، لقاء شعريا خصص للإحتفاء بالشاعر المغربي أحمد الطريبق أحمد، وعرف حضور قلة من المثقفين والادباء المغاربة. وقد شارك في هذا اللقاء الأدبي الهام الذي نظمه بيت الشعر في إطار أشطته الثقافية الشهرية، كل من الأساتذة عبد اللطيف شهبون، أحمد هاشم الريسوني ، فاطمة الميموني،و يوسف ناوري، قدموا خلاله أوراق نقدية وشهادات حول التجربة الشعرية لدى أحمد الطريبق أحمد.
وكان الشاعر أحمد الطريبق أحمد قد أصدر سنة 1995، مؤلف "طنجة : الصورة الشاعرة (من الرؤية المماثلة إلى الرؤية المغايرة)،أنطولوجيا شعرية. كما أصدر الشاعر المغربي الكبير دواوين "هكذا كلمني البحر" (1996)،ومن أسمائها الحسنى "طنجة لعاليا" الذي صدر حديثا.
يذكر أن الشاعر أحمد الطريبق فاز بجائزة المغرب للكتاب (صنف الدراسات الأدبية والفنية ) العام 2008 عن كتابه "الخطاب الصوفي في الأدب المغربي، في عهد السلطان مولاي إسماعيل".
الشاعر أحمد الطريبق (65 عاما) من مواليد مدينة طنجة، عضو في اتحاد كتاب المغرب، حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الأدب المغربي، ثم الماجستير ثم الدكتوراه،وقد عمل أستاذاً بالمرحلة الثانوية من 1970 إلى 1977 ومنها انتقل إلى المركز التربوي، ثم أستاذاً بكلية الآداب بتطوان - جامعة الملك السعدي. وعلى مستوى آخر عمل مديرا لمجلة (مواسم) الفصلية للثقافة والإبداع بطنجة، كما كانت له مشاركات في الإنتاج الإذاعي لمدينة طنجة، وفي برنامج أدبي بعنوان (مواقف أدبية)، وشارك مهرجانات شعرية عربية، ومؤتمرات لأدباء العرب في ليبيا وتونس والعراق.