– متابعة كشف مرصد الشمال لحقوق الانسان، أن السلطات المغربية، باشرت بالفعل منع إدخال منتجات الحليب والماء، من جيب سبتةالمحتلة، عبر المعبر الحدودي.وبحسب منشور بثه على صفحته الرسمية، قال المرصد، بأن “السلطات المغربية ( الجمارك والامن ) تمنع على الوافدين من المعبر الحدودي ادخال الماء والحليب من المدينةالمحتلة.”.واشار المرصد، أن السلطات قد منعت في وقت سابق المهربين من ادخال الحليب من المدينةالمحتلة قبل ان تضيف اليه المياه، وتمنع مستعملي المعبر من ادخال الحليب والماء ومصادرتهما.وتاتي هذه الاجراءات من جانب السلطات المغربية، في أوج حملة المقاطعة التي تستهدف منتوجات شركات متخصصة في الصناعات الاستهلاكية.ورفضت مصادر خاصة، ربط الامر برد من طرف الدولة على حملة المقاطعة التي تستهدف منتوج الحليب المغربي الحامل لعلامة “سنطرال”، مؤكدة ان مثل هذه التدابير عادية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.وحسب نفس المصادر، فان الهدف من هذه الاجراءات المعتادة، تندرج في اطار الجهود التي تبذلها السلطات العمومية، لحماية المستهلك المغربي ومنذ 20 أبريل الماضي، تتواصل “حملة شعبية” تدعو إلى مقاطعة شركة لبيع الوقود يملكها وزير الفلاحة عزيز أحنوش، وشركة للمياه المعدنية تملكها مريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إضافة إلى شركة فرنسية للحليب ومشتقاته؛ للمطالبة بخفض أسعارها.وتوسعت دائرة مقاطعة الشركات الثلاث في السوق المحلية، حيث يطالب الداعون اليها بخض أسعار السلع التي تقدمها إلى مستويات “عادلة” تتناسب وأسعار السلع المشابهة من شركات أخرى.