دافع الرابور، علي الصامد، عن زميله “مسلم”، امام الانتقادات التي طالته على خلفية تصريحه الاخير بشأن موقفه من المقاطعة، منبها الى ” المقاطعة تحولت ضد مسلم بدلا من منتوجات الشركات الثلاث المستهدفة”.وقال الصامد، في حديث لجريدة طنجة 24 الالكترونية، ان موقف الرابور “مسلم” معروف من المقاطعة، معتبرا ان المعني بالامر ليس مجبرا على التعبير عن موقفه عن موقف معين، وليس من حق اي شخص ان يلزم شخصا آخر على ابداء رأيه في موضوع معين.واكد الرابور الطنجاوي، ان زميله “مسلم”، هو فنان يؤدي رسالته ولا علاقة له بأي منتوج أو شركة، كما ان موقفه من المقاطعة معروف منذ زمان.وعن موقفه الشخصي من المقاطعة، حسب علي الصامد، في تأييده المطلق للحملة التي يشنها مغاربة ضد منتوجات ثلاث شركات متخصصة في الصناعات الغذائية والمحروقات، مؤكدا أنه كان منذ مدة طويلة رافضا للاسعار التي تفرضها مجموعة من الشركات ما دفعه الى مقاطعتها منذ مدة.وكان الرابور “مسلم” واسمه محمد الهادي مزوري، قد واجه حملة انتقادات واسعة، على خلفية تصريحه الاخير بشأن موقفه من المقاطعة، حيث اعتبر عدد كبير من منتقديه انه استعمل اسلوبا متعاليا في التواصل مع جمهوره.ومما قاله مسلم، في تصريحه الذي بثه على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، بأن توجهاته ومبادئه وأغانيه، تؤكد على أنه مع المقاطعة، مفسرا ابتعاده عن تحديد موقفه من هذه الحملة بهدف ألا يظهر بمظهر “الراكب على الموجة” حسب تصريحه.وأضاف الرابور الطنجاوب، أن هذه الحملة لم تكن تحتاج إلى الدعم من شخص مشهور، لكي تنطلق الحملة، نظرا لسهولة القيام بها.وأضاف مسلم، بأن شهرته تستدعي تدخله للخوض في أمور أكبر وأعمق، ملمحا بطريقة غير مباشرة، بأن حملة المقاطعة لم تستدعي تدخله على اعتبار أن الجميع سيعرف أنه مع الشعب دون الحاجة للتأكيد على ذلك نظرا لتوجهه الغنائي.