-سعيد الشنتوف (صور : يونس الميموني) اشرف والي امن طنجة محمد اوعلا لحتيت، اليوم الخميس، على تدشين المقر الجديد للمنطقة الامنية بميناء طنجة المتوسط، من اجل مواكبة التطور الذي يعرفه هذا المركب المينائي على مختلف المستويات. وياتي تدشين هذا المقر الامني الجديد، الذي تم بحضور عامل إقليم فحص انجرة عبد الخالق مرزوقي، في اطار الاستراتيجية المعتمدة من طرف المديرية العامة للامن الوطني، الرامية الى الرفع من جودة الخدمات الامنية لعموم المواطنين والاجانب المقيمين والزائرين، وتعزيزا لدورها في الحفاظ على الامن العام وتوطيد أليات التواصل المرفقي. وقال والي امن طنجة، محمد أوعلا، في كلمة بمناسبة حفل التدشين، ان احداث هذا المقر الامني الجديد، يندرج في اطار مواكبة التطور الذي تعرفه الانشطة التجارية والاقتصادية التي يؤمنها هذا الميناء، ولتقديم خدمات لمغاربة العالم ومحاربة كل اشكال الجريمة العابرة للحدود، وتامين مختلف المرافق المينائية. واضاف أوعلا، انه تم تعزيز المقر الامني، بالعنصر البشري واللوجستيكي اللازمين للاضطلاع بالمهام المنوطة بجهاز الامن، وذلك في تعاون تم مع مكونات هذا المركب المينائي من سلطات مينائيةومحلية، وباقي المتدخلين من الاجهزة الامنية. واوضح والي امن طنجة،انه ان المقر الجديد للمنطقة الامنية لميناء طنجة المتوسط “يتسم بمواصفات عصرية ومعايير دولية”. مبرزا ان المنطقة الامنية، اصبحت تتوفر على اماكن للوضع تحت الحراسة النظرية، قاعة لمراقبة الاحداث، قاعة للاستجواب مهزة بكاميرات التسجيل والمراقبة، مكتب المحامي، وذلك في تطابق تام مع مقتضيات الهيئات القانونية والحقوقية الوطنية والدولية. واشار المسؤول الأمني، ان “الاهداف المسطرة لهذه المنطقة الامنية تنزيل الاستراتيجية الامنية التي وضعتها المديرية العامة للامن الوطني، تنفيذا لمضامين الخطاب الملكي السامي بتاريخ 14 اكتوبر 2016، والتي تتجلى في ان تكون خدماتها المقدمة مطبوعة وحسن الاستقبال وتبسيط المساطر الادارية”.