افتتح المجلس الثقافي البريطاني ابتداء من أبريل الجاري مركز اختبار “أيلتس” بمدينة طنجة، الذي يعنى بتقييم المهارات اللغوية للذين يرغبون في الدراسة أو العمل في بيئات تتطلب اللغة الإنجليزية.وذكر بلاغ للمجلس اليوم الأربعاء أن مركز طنجة هو الرابع في سلسلة المراكز التي تم افتتاحها بمدن المملكة بعد الرباط والدارالبيضاء ومراكش، وذلك استجابة للطلب المتزايد على اختبارات اللغة الإنجليزية الدولية في المملكة.وأضاف أن اختبار “أيلتس” يوفر تقييما دقيقا للمهارات اللغوية الأربع وهي الاستماع والقراءة والكتابة والمحادثة، ويتمتع بسمعة دولية مرموقة حيث يصل عدد الاختبارات سنويا في كل المراكز عبر العالم إلى 3 ملايين اختبار ، مشيرا إلى أنه يستخدم سواء للتعليم، أو للعمل أو للهجرة والتنقل عبر العالم.وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد المصدر، يتم تطبيق إجراءات أمنية صارمة على عمليات التدقيق التي تحيط بنظام اختبار “أيلتس” لتجعله أحد أكثر الاختبارات أمانا في العالم، حيث تؤمن الأنظمة البيومترية خلو النظام من عمليات الاحتيال من خلال ضمان هوية الشخص الذي تم اختباره.وقالت نائبة مدير المجلس الثقافي البريطاني ڭوينث ڭالن، في بيان صحفي، ” لقد قدمنا خدمات الامتحانات لسنوات عديدة، ومن خلال إتاحة الفرصة لسكان شمال المغرب للحصول على شهادة دولية في الاختبار اللغوي، فإننا نساعدهم على ولوج سوق العمل والدراسة. إنها خدمة أساسية نفخر بتقديمها. كما سنستمر في الاستثمار في قسم خدمات الامتحانات لتحسين ما نقوم به”.وكان معظم المرشحين المغاربة يخضعون في السابق لهذه الاختبارات لمواصلة دراستهم أو العيش في المملكة المتحدة أو الولاياتالمتحدة أو كندا. أما اليوم، فإن هذه الاختبارات تفتح أيضا الأبواب نحو العمل والدراسة الجامعية الدولية في أوروبا، و آسيا و الشرق الأوسط. وحتى خارج البلدان الأنغلوسكسونية، كما أن هناك العديد من المؤسسات التي تحتاج إلى شهادة في اللغة الإنجليزية، إما للبرامج التي يتم تدريسها أو التي يتطلب جزء منها اللغة الإنجليزية، وكذا التبادلات الدولية مع الجامعات الشريكة.وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، انضمت أكثر من 2000 مؤسسة إلى مجموعة من المنظمات المرموقة التي تتطلب اختبار “أيلتس” و تعترف به. و تشمل هذه المؤسسات هيئات حكومية ومؤسسات تعليمية وشركات في أكثر من 140 دولة.