ينظم المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب الدورة الرابعة لمعرض الدراسات العليا بالمملكة المتحدة، وذلك ما بين 11 و13 يناير الجاري بكل من الرباطوالدارالبيضاء ومراكش. وأوضح بلاغ للمجلس أن افتتاح التظاهرة، التي تعرف مشاركة أزيد من 17 مؤسسة بريطانية للتعليم العالي واللغة الإنجليزية، سيتم بمدينة الرباط يوم 11 يناير، بحضور سفير المملكة المتحدة لدى المغرب، توماس رايلي، كما سيتم تنظيم المعرض أيضا بكل من الدارالبيضاء (13 يناير) ومراكش (15 يناير). ويفتح المعرض أبوابه، يضيف البلاغ، أمام طلاب الثانويات، والطلاب الحائزين على البكالوريا فما فوق، (المغاربة والأجانب) والخريجين الشباب والمهنيين الراغبين في إعطاء بعد دولي لمسيرتهم المهنية، حيث يتيح الفرصة للقاء ممثلي الجامعات البريطانية لمعرفة المزيد عن نظام التعليم البريطاني بشكل عام وآخر المعلومات عن المناهج الدراسية والمؤهلات والمؤسسات والتأشيرات والإقامة ومستوى اللغة الإنجليزية المطلوب. وستقدم أكثر من 17 مؤسسة جميع المعلومات اللازمة للطلاب الراغبين في مواصلة دراستهم في المملكة المتحدة من البكالوريا إلى مستوى الدكتوراه، وسيكتشف المترشحون امتحان «إيلتس إنجليش» في كشك المجلس الثقافي البريطاني، والذي يسمح لهم بالدراسة أو العمل في الخارج، إلى جانب مؤسسات دولية مقرها في المغرب. ويشكل معرض الدراسات العليا في المملكة المتحدة، الذي عرفت دورته الثالثة توافد ستة آلاف زائر، فضاء للقاء والتبادل بين الطلاب المغاربة والأجانب الذين يعيشون في المغرب وممثلي الجامعات البريطانية للتعرف على سبل الدراسة بالمملكة المتحدة، والمؤسسات المتاحة وكيفية تحضير إجراءات التأشيرة والسكن. وتستقبل المملكة المتحدة أزيد من 400 ألف طالب في التعليم العالي كل سنة، إذ تتوفر على مؤسسات في أعلى التصنيف العالمي للجامعات، ومستوى أكاديمي ودبلومات معترف بها دوليا، حيث توجد أربع من أصل تسع من أفضل الجامعات في العالم في المملكة المتحدة. وقد تأسس المجلس الثقافي البريطاني، بموجب مرسوم ملكي، باعتباره جمعية خيرية ليصبح المنظمة الدولية التابعة للمملكة المتحدة المعنية بالفرص التعليمية والعلاقات الثقافية. ويعمل موظفو المجلس، البالغ عددهم 7000 موظف، بأزيد من 100 بلد، مع آلاف المهنيين وصناع القرار وملايين الشباب كل عام من خلال برامج اللغة الإنجليزية والفنون والتعليم وغيرها من البرامج الاجتماعية.