هاجم الحبيب حاجي، عضو هيئة المحامين بمدينة تطوان، الرابطة المحمدية للعلماء، وذلك بسبب إسنادها تسيير أعمال مركز الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام إلى الدكتور فريدة زمرد بدل الطبيبة أسماء المرابط، الذي أثارت الجدل مؤخرا بخصوص دعوتها إلى المساواة في الإرث بين الرجال والنساء. وقال رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "الآن انفضحت الرابطة المحمدية للعلماء، وظهرت أنها لاتختلف عن باقي المؤسسات الدينية العتيقة الجامدة، والمستهلكة للسائد من فكر الانحطاط والانحدار الغابر في الزمان". وأضاف حاجي أس الإثنين، "كنا نعتقد ان الرابطة المحمدية للعلماء رابطة للعلماء حقيقة، إلا أن العالمة الحقيقية فيهم وفيها كانت هذه المرأة )أسماء المرابط)، التي صدحت وأصابت حينما جبن وانحرف الرجال"، على حد تعبيره. واعتبر المتحدث، أنه "ما بين المرابط المرأة العالمة، والرابطة المربوطة للخلف، تكمن الهوة بين آليات وأسباب التقدم وآليات وأسباب التخلف". وتساءل في ذات السياق قائلاً، "الإسلام دين المساواة والرحمة فلم تحرفونه؟"، قبل أن ينادي بنبرة صارخة "عاشت المساواة بين الجنسين في الإرث، وفي كل الحقوق والحريات، عاشت المرأة". هذا وأعلنت أسماء المرابط، الرئيسة السابقة لمركز الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية للعلماء إستقالتها من مهمتها، دون أن توضح أسباب ذلك، بينما أرجئت منابر إعلامية أسباب ذلك، إلى دعوتها إلى المساواة في الميراث بين الرجال والنساء، في وقت سابق.