بلغ عدد المهاجرين الذين دخلوا إلى مدينة سبتة منذ بداية العام الجاري 1,917 شخصًا، لا سيما مع دخول 312 مهاجرًا خلال النصف الثاني من غشت الماضي. وبحسب المعطيات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية الإسبانية، فإن هذه الزيادة تمثل ارتفاعًا بنسبة 194% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتمثل هذه الأرقام تحديًا متزايدًا للسلطات على جانبي المنطقة الفاصلة، ودفعت إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة. وما زال تدفق المهاجرين إلى سبتة يشكل تحديًا كبيرًا للسلطات، خصوصًا مع دخول 300 قاصر سباحةً خلال أغسطس في واحدة من أكبر محاولات الهجرة الجماعية منذ 2021. هذا التدفق الهائل دفع السلطات المغربية إلى تعزيز الأمن عبالمنطقو وإغلاق الشواطئ القريبة من المدينة، في حين كثفت السلطات الإسبانية من عمليات الإنقاذ على الجانب الآخر. ومع استمرار هذه التدفقات، تتزايد الضغوط على السلطات للتعامل مع هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة وإيجاد حلول مستدامة لها.