قال بابا الفاتيكان فرنسيس، إنه هناك من يصدون المهاجرين بشكل ممنهج وطرق مختلفة، معتبرا ذلك "خطيئة كبيرة" إذا كان بقصد. جاء ذلك خلال جلسة استقبال عامة يقيمها في الفاتيكان أيام الأربعاء، أشار فيها البابا إلى قضية الهجرة غير النظامية في البحر الأبيض المتوسط، بحسب مراسل الأناضول. ولفت إلى أن البحر المتوسط الذي كان في السابق مكانا للتواصل بين الشعوب والحضارات، تحول الآن إلى مقبرة. وقال بابا الكنيسة الكاثوليكية: "هناك مَن يعيدون المهاجرين بشكل ممنهج وبأساليب مختلفة. هذه خطيئة كبيرة إذا كان بقصد ومسؤولية". وأضاف: "يمكننا أن نتفق على شيء واحد، وهو أنه لا ينبغي لمهاجري اليوم أن يكونوا في تلك البحار والصحاري القاتلة". ولفت إلى ضرورة "توسيع طرق الوصول الآمنة والمنظمة للمهاجرين، وتسهيل اللجوء للفارين من الحروب والعنف والاضطهاد والكوارث المختلفة، وتوحيد الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر والعنف". ووصف موت المهاجرين في الصحاري والبحار بأنه "قسوة الحضارة" في عصر الأقمار الصناعية والمسيَّرات. وطالب البابا البولنديين بمواصلة الترحيب باللاجئين الأوكرانيين، وذكر أنه صلى من أجل السلام في فلسطين وإسرائيل وأوكرانيا وميانمار.