تحتضن كلية العلوم والتقنيات بتطوان, يوم السبت القادم, يوما دراسيا حول موضوع "المناطق المحمية بشمال المغرب" بمشاركة مهتمين بالعلوم وخبراء في مجال التنوع البيئي ومسيري المناطق المحمية وشركاء سوسيو-اقتصاديين. ويروم هذا اليوم الدراسي, الذي ينظمه نادي الصحة والبيئة التابع لجمعية تطاون أسمير ومختبر "تنوع الأنظمة البيولوجية والمحافظة عليها" التابع لكلية العلوم والتقنيات بتطوان, إطلاع الرأي العام بمدينة تطوان بأهمية ودور المحميات في حماية الموروث الطبيعي والثقافي للمنطقة والمحافظة عليه. كما يشكل فرصة لمزيد من التحسيس بأهمية التنوع البيئي وإبراز الأهمية التي يوليها المغرب لهذا المجال. وتتوفر جهة طنجة-تطوان, من خلال موقعها الجغرافي في أقصى شمال-غرب المغرب وفي ملتقى قارتين, على مميزات خاصة تجعل منها منطقة ذات أهمية كبرى على صعيد الحوض المتوسطي. ومكن مناخها والتنوع الكبير لأنظمتها البيئية من تحقيق تنوع بيئي يتميز بموروث رفيع المستوى.