أقدم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، مساء أمس الاربعاء، بمدينة طنجة، على انهاء حياته انتحارا، بسبب لعبة "الحوت الأزرق" التي راح ضحيتها عدد من الاطفال والمراهقين في العالم منذ صدورها. وحسب مصدر من أسرة الضحية، فإن الطفل كان مدمنا على الألعاب على الهاتف، وهو ما يذكي فرضية اقدامه على الانتحار بسبب لعبة "الحوت الأزرق". وفور علمها بالحادث، قامت المصالح الأمنية بالتوجه إلى عين المكان بحي بني مكادة، حيث فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب الحادث، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى دوق طوفار لتشريح جثته. هذا وتجدر الإشارة إلى أن لعبة "الحوت الأزرق" الخطيرة أودت بحياة العديد من الأطفال والمراهقين، حيث تقوم على التحدي والقيام بأعمال خطيرة منها جرح الجسم واذية الذات.