أقدمت فتاة على الانتحار، مساء أمس السبت، بمدينة خنيفرة، عقب تناولها لمادة مسمومة داخل منزل أسرتها. وتعود تفاصيل الحادث، الذي راحت ضحيته فتاة تبلغ من العمر قيد حياتها 15 سنة، عندما تفاجأت عائلة الضحية بسقوطها جثة هامدة، بعد فترة قليلة من تصفحها لشبكة الانترنيت . ورجحت مصادر محلية، إمكانية ارتباط الأمر ب لعبة "الحوت الأزرق"، التي راجت في عدد من البلدان وأسفرت عن وفيات في صفوف مجموعة من الأطفال، والتي تضيف المصادر أنها كانت وراء انتحار الفتاة التي أنهت حياتها بطريقة وصفت ب"الشعة". وفور انتقالها إلى عين المكان، قامت السلطات المحلية، بنقل جثة الهالكة، إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بينما قامت المصالح الأمنية بفتح تحقيق لتحديد ملابسات النازلة، التي ما تزال الروايات الرائجة حولها متضاربة إلى حدود الساعة. ويأتي هذا الحادث، بعدما سجلت الجزائر انتحار طفلين بعد أيام من الإدمان على لعبة "الحوت الأزرق"، إلى جانب السعودية التي سجلت هي الأخرى وفاة طفل، ليستقر الرقم على مستوى العالم العربي في ثلاث ضحايا.