طالب حزب التجمع الوطني للأحرار، بإقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية في المملكة. وفي رسالة وجهها الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب إلى الأمانة العامة للحكومة، طالب الحزب ب"إقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية للمملكة مؤدى عنه، خصوصا في ظل الإجماع المغربي الذي توج بدسترة اللغة الأمازيغية لغة رسمية للمملكة". وطالب الحزب ب"إقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية للمملكة مؤدى عنه، خصوصا في ظل الإجماع المغربي الذي توج بدسترة اللغة الأمازيغية لغة رسمية للمملكة". واعتبر الحزب أن هذا "المطلب يأتي على مشارف رأس السنة الأمازيغية الجديدة الذي يوافق يوم 13 يناير (كانون الثاني) من كل سنة". ويطلق الأمازيغ على رأس السنة الأمازيغية اسم "إيض يناير" (ليلة يناير). وستحل العام المقبل سنة 2968 بالتقويم الأمازيغي، الذي تخلد بدايته اعتلاء الملك الأمازيغي "شيشناق" عرش مصر، أيام الفراعنة (قدماء المصريين)، عام 950 قبل الميلاد، وفق مؤرخين أمازيغ. وقررت جمعيات مغربية معنية بالدفاع عن الأمازيغية خوض إضراب عن العمل، بالتزامن مع رأس السنة الأمازيغية، بينما كانوا في السنوات الماضية يكتفون بمراسلة مختلف المؤسسات الحكومية وتدشين حملات عبر منصات التواصل الاجتماعية. وينص الفصل الخامس من الدستور على أنه "تظل العربية اللغة الرسمية للدولة. وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها، وتنمية استعمالها. وتعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة، دون استثناء".