بدأ عدد كبير من المواطنين ينسجمون مع الوضع الجديد لمواقف السيارات، إذ بدؤوا يحترمون عملية الوقوف والاداء، بشكل طبيعي. وعبرر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لوجود مواقف سيارات آمنة وتشتغل بطريقة احترافية، وتستجيب لتطلعاتهم. ويعلم الجميع أنه منذ تاريخ 16 أكتوبر الجاري، انطلقت شركة ، صوماجيك بارنكينك، المكلفة بالتدبير المفوض لمصلحة مواقف السيارات، التابعة للجماعة الحضرية لطنجة، في استخلاص رسوم المعلقة بأداء السيارات بجميع المواقف التابعة لها سواء المواقف تحت أرضية أو على السطح . وقامت الشركة بمراجعة أثمنتها بخصوص المشتركين أصحاب الشقق السكنية، إذ خفضت أسعار تذاكر الوقوف من 250 درهم إلى 200 درهم في الشهر، وسيظل هذا الثمن بشكل دائم، كعربون من الشركة اتجاه الساكنة. وتتطلع شركة "صوماجيك بارنكينك" وهي شركة عالمية متخصصة في بناء الموانئ بعدد من الدول الإفريقية والأوربية، ومقرها الرئيس في الدارالبيضاء، إلى تعاون المواطنين مستعملي هذه المواقف، وإدراكهم لأهمية هذه المواقف، في الحفاظ على أمن سياراتهم، وعدم تعرضها للسرقة أو التكسير، كما أنها مثل هذه المواقف التي شيدت بمواصفات عالمية، تعطي صورة إيجابية وحضارية لمدينة طنجة، التي باتت قبلة لكل سياح العام. بإعطاء انطلاقة عمل هذه المواقف، تكون الشركة قد وضعت حدا لحالة الفوضى التي يعانيها قطاع مواقف السيارات التي كان يتحكم فيها إلى عهد قريب، أصحاب السوابق العدلية، وبعض المدمنين، الذين يثيرون الفوضى بل إن منهم من يتورط في عملية سرقة سيارات المواطنين. شركة "صوماجيك بارنكينك" التي استثمرت نحو 60 مليار سنتيم، في هذا المشروع الذي سيعود بالنفع على ساكنة المدينة، تشغل حاليا أزيد من 70 عاملا، وتتجه إلى مضاعفة العدد ليصل إلى أزيد من 150 في أفق نهاية سنة 2018. وتؤكد الشركة مرة أخرى أنها تضع ساكنة طنجة في قلب انشغالاتها، وهي تشيد التجهيزات البنيوية الضرورية، وتعمل على ضمان جودة خدماتها وفق انتظارات الساكنة.