تفاجأ كثير من ساكنة طنجة، خصوصا بحي بنكيران -الحومة دالشوك-، عند الذهاب لأداء مستحقاتهم بأن الثمن المطلوب للأداء، أعلى بكثير من الموجود في الفواتير. وصُدم عدد كبير من زبناء الشركة الفرنسية المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء، بأن عليهم زيادة وصلت لأزيد من 50 في المئة للأداء. ولم تتوقف الغرابة إلى هذا الحد، فقد تفاجأ ساكنة المجد بالعوامة أيضا، عند الذهاب لأداء فواتيرهم، أن مجموع ما يوجد في الفواتير يخص الماء فقط، وأن عليهم أداء ثمن الكهرباء. واحتج عدة مواطنين على إدارات شركة امانديس، في مختلف نقاط استخلاص الفواتير، إذ كان ثمن الكهرباء غير الموجود على فواتيرهيم مرتفع جدا.