عبر اللاعب الاسباني ذو الاصل المغربي منير الحدادي مؤخرا، عن رغبته في الانضمام إلى صفوف أسود الأطلس، بعدما كان قد اختار المنتخب الاسباني بإرادته في وقت سابق. واعتبر العديد من المغاربة أن رغبة الحدادي المتأخرة للإنضمام إلى المغرب والتي تتزامن مع تأهل أسود الأطلس لكأس العالم، تعد بمثابة "استهزاء" بالمغرب وجمهوره. ويساند هذا الطرح جمهور كروي عريض في المغرب، مستدلين بتصريحات اللاعب في وقت سابق عندما قال بأن حلم حياته هو اللعب للمنتخب الإسباني. كما يضيف مساندو هذا الرأي ان اللاعب تجاهل طلب المغرب وفضل اللعب لإسبانيا، في ذروة عطائه مع نادي برشلونة، وبعد تراجع مستواه وعدم استدعائه للمنتخب الاسباني قرر التوجه إلى المغرب. وفي الجهة المقابلة لا يرى مغاربة اخرون أي مشكلة في فتح الباب أمام منير الحدادي من جديد، خاصة أن أسرته قد صرحت في وقت سابق أن ابنها لم يتلقى الدعوة من المغرب إلا في وقت متأخر كان قد حسم رأيه للعب للمنتخب الاسباني. ويستدل أصحاب هذا الرأي بتصريح سابق لوالدة اللاعب التي قالت بان منير بكى عندما علم أن الجامعة المغربية تريده في المنتخب المغربي، لكن ذلك كان بعد فوات الاوان. هذا وقد ذهبت فئة اخرى إلى اقتراح عودة اللاعب إلى صفوف المغرب، لكن بعد كأس العالم حتى لا يعتبر ذلك سرقة لمجهودات اللاعبين الاخرين، ولا يعتبر الامر وكأن اللاعب يستهزأ بالمغاربة.