حمّلت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية، مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي، مسؤولية لعب الموهبة الصاعدة لنادي برشلونة الإسباني، منير الحدادي، لمنتخب الماتادور، وهو القرار الذي خلّف استياء عميقا لدى الجماهير المغربية. واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن الزاكي أخطأ بعدم توجيه الدعوة إلى الحدادي من خلال القائمة التي أعدها للمباراتين الوديتين أمام منتخبي قطر وليبيا، وأرجع ذلك إلى رغبته في عدم تسليط ضغط على اللاعب، وترك المجال أمامه حتى يتأقلم مع ناديه الجديد. وفي المقابل سارع ألبرت سيلاديس مدرب المنتخب الإسباني الأولمبي إلى توجيه الدعوة إلى الحدادي للمشاركة في #مباراة المجر، وبعد أيام قليلة لم يتردد ديل بوسكي في دعوة الحدادي لتعويض دييجو كوستا المصاب في المنتخب الأول الإسباني. وفي رده على الاتهامات التي بلغته بشأن تحويل وجهة الحدادي من المغرب إلى إسبانيا، قال سيلاديس على أمواج إذاعة "كادينا سير" الإسبانية: "لم نوجه الدعوة إلى الحدادي من أجل قطع الطريق على المغرب، اللاعب كانت لديه رغبة كبيرة في الانضمام إلى المنتخب الإسباني، واسمه كان مدونا لدينا قبل أشهر، والحدادي أعلن صراحة بأنه حقق حلمه باللعب للمنتخب الإسباني وهذا كان واضحا للجميع". يذكر أن الجماهير المغربية كانت تمني النفس بقدوم الحدادي الذي يحمل الجنسيتين المغربية والإسبانية، إلى المغرب واللعب لمنتخب أسود الأطلس، إلا أن التحاقه بالمنتخب الإسباني الأولمبي في مرحلة أولى ثم دعوته إلى المنتخب الإسباني الأول في مرحلة ثانية، شكل صدمة للجماهير المغربية.