قدم ابن الريف، منير الحدادي، طلبا للاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل السماح له باللعب مع المنتخب المغربي، كما طلب دعما من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمساندته في طلبه، حسب ما أوردته صحف إسبانية. وأعرب الحدادي، عن رغبته بالانضمام إلى المغرب والانتقال مع "أسود الأطلس" إلى كأس العالم في روسيا سنة 2018 ،بعدما تجاهله المنتخب الإسباني منذ سنة 2014 ،حيث شارك ل 13 دقيقة فقط في مباراة تدخل ضمن تصفيات كأس أوروبا 2016. وأضاف الحدادي في حوار له، مع إذاعة " أوندا ثير" الإسبانية، أنه سعيد بمجهودات الجامعة المغربية لضمه، ''لأن المغرب يبذل قصار جهده من أجل أن ألعب المونديال، الذي سيكون تحقيقا لحلم راودني منذ الصغر، خصوصا وأن المنتخب المغربي يملك عناصر جد جيدة، ومدربا تواصلت معه قبل أيام، وأخبرني أن الناس هنا يعملون من أجل تسريع التحاقك بالمنتخب الوطني‘‘. وعن علاقته، بلاعبي المنتخب الوطني قال الحدادي، إنه يتواصل بشكل دائم مع ظهير المنتخب الوطني وريال مدريد الإسباني، أشرف حكيمي، و''أتمنى أن أكون معه قريبا‘‘، مبديا عدم ندمه على اختيار اللعب مع المنتخب الإسباني الذي منحه اهتماما كبيرا، قائلا ''أشكر المسؤولين الإسبان على دعمهم‘‘. تجدر الإشارة إلى أن منير الحدادي، كان قد اختار اللعب للمنتخب الإسباني، رغم الدعوات المتكررة من الجامعة الملكية لكرة القدم، من أجل تمثيل المنتخب الوطني، في مختلف المسابقات القارية والدولية. منذ ذلك التاريخ لم يشارك اللعب مع المنتخب الإسباني، ويبدو أن تأهل المغرب إلى كأس العالم دفعه للضغط للمشاركة مع المنتخب الوطني. الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد أبدت رغبتها في استقطاب اللاعب، بالتزامن مع اختياره للعب في المنتخب الإسباني، وقالت والدته في تقرير عرض على قناة "بي إن سبورت" قبل أشهر بأن الجامعة لم تتصل بهم إلا بعد اختيار الحدادي اللاعب مع إسبانيا، معتبرة أنه لا يمكن أن يتخلى عن قميص "الأحمر" من أجل المغرب. اللاعب بنفسه صرح لنفس القناة بأن المغرب لم يهتم به إلا بعد انضمامه لفريق برشلونة، وبأنه هو من اختار المنتخب الإسباني، واعتبره قرارا صائبا.