تمكنت المصالح الامنية، بمدينة مرتيل مؤخرا، من ضبط ما يقرب عن 20 مليون سنتيم بحوزة امرأة ستينية تمتهن التسول بالمدينة، وتبين أنها تحصلت على ذلك المبلغ من خلال ممارستها للتسول و"النصب" على المواطنين. وجاءت عملية ضبط هذا المبلغ المالي الذي يصل بالتحديد إلى أزيد من 18 مليون سنتيم، بعد اخضاع المعنية بالأمر لعلمية تفتيش من طرف العناصر الامنية بمرتيل، وفق ما أوردته صحيفة "شمال بوست" نقلا عن مصادر أمنية. ووفق ذات المصدر الاعلامي، فإن هذا المبلغ المالي المهم، عثرت عليه الشرطة مخبأ في حزام تتوسط المتسولة به خصرها، ويُتوقع أنها تحصلت عليه بالكامل من خلال احترافها للتسول داخل المدينة. وأشارت الصحيفة الناشرة للخبر، أن هذه المتسولة، تنحدر من مدينة سيدي قاسم وهي متزوجة تقطن في مرتيل رفقة زوجها، في حين أن ابنائها تركتهم في المدينة التي تنحدر منها. هذا وتجدر الاشارة أن الكثير من المتسولين والمتسولات أصبحوا يمارسون بما يسمى ب"التسول الاحترافي" عن طريق الادعاء بحاجاتهم للمال من أجل اجراء عمليات علاجية أو لعدم قدرتهم على العمل، وغيرها من الاعذار لاستمالة عطف المواطنين. وتقوم المصالح الامنية في مدينة طنجة هذه الايام حملة موسعة على متسولي الاحتراف، من أجل القضاء على هذه الافة التي تسيء لصورة المدينة، وتسيء أيضا للفقراء والمحتاجين الحقيقيين.