كشفت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن تأثير الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز بالمغرب، والذي يُعتبر الأقوى من نوعه بالمملكة منذ عام 1960، على فئة الأطفال. وفقًا للمعلومات الواردة من اليونيسيف، فإن عدد الأطفال الذين تأثروا جراء هذا الزلزال بلغ 100 ألف طفل مغربي، حيث أشارت التقارير الأولية إلى أن استمرار الهزات الارتدادية في الأيام والأسابيع المقبلة، مما يعرض الأطفال والعائلات لمزيد من المخاطر والتحديات. وقالت المنظمة الدولية إن الزلزال وقع بعد الساعة 11 مساءً، في وقت كان فيه معظم الأطفال والعائلات نائمين في منازلهم، وقوته بلغت 6.8 درجة على مقياس ريختر، مما تسبب في تدمير منازل وهياكل عديدة في المنطقة المتضررة. وتضمنت المناطق المتأثرة بالزلزال مدينة مراكش وجبال الأطلس الكبير، حيث تقدر الأممالمتحدة أن أكثر من 300 ألف شخص قد تضرروا جراء هذا الكارثة الطبيعية، وقد أثرت الدمارات بشكل كبير على البنية التحتية والخدمات الأساسية في تلك المناطق. تجدر الإشارة إلى أن السلطات المغربية قد شرعت في جهود إغاثة طارئة لمساعدة الضحايا وتقديم الرعاية للأطفال المتضررين، كما ناشدت اليونيسيف والأممالمتحدة المجتمع الدولي بالتبرع بالمساعدات الإنسانية والمالية لدعم الجهود الإغاثية والإعمار في المنطقة المتضررة.