أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبد الله بوصوف، تخليد اليوم الوطني للمهاجر في العاشر من غشت كل عام، يشكل مناسبة لتقييم الإنجازات التي تحققت لفائدة هذه الفئة المهمة من المجتمع المغربي. وأوضح بوصوف، في حوار نشرته وكالة المغرب العربي، بمناسبة تخليد اليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف العاشر من غشت، أن المجلس يضطلع بأدوار متعددة تشمل تقديم المشورة والإرشاد للمغاربة المقيمين بالخارج بشأن القضايا المختلفة التي تعنيهم، والتدخل لحماية حقوقهم ومصالحهم عند الحاجة. وأشار الأمين العام لمجلس الجالية المقيمة بالخارج، إلى أن المجلس يعمل أيضًا على تعزيز الصورة الإيجابية للمغرب في الخارج من خلال دعم المشاركة الفعّالة للجالية في الأحداث والفعاليات الثقافية والاجتماعية. وتطرق الدكتور عبد الله بوصوف، خلال ذات الحوار، إلى التحديات التي تواجه مغاربة المهجر، بما في ذلك تداعيات جائحة كوفيد-19 والتحديات السياسية والاجتماعية. مؤكدا أهمية التواصل المستمر مع الجالية وتعزيز التعاون من أجل حماية حقوقهم ومكانتهم في الدول الإقامة. وأعرب الدكتور بوصوف عن التزام المجلس بالعمل بمقاربة تشاركية تعتمد على الإنصات لمختلف الفاعلين في الجالية، بهدف تعزيز الانتماء والوحدة الوطنية بين المغاربة المقيمين بالخارج، وتحقيق الفائدة المرجوة للجالية وللوطن.