قال الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، إن عدد الضحايا الذين قضوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا في صفوف الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ناهز 500 شخصا من بين نحو 5 ملايين مهاجر مغربي مقيم في الخارج. وذكر عبد الله في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف العاشر من غشت من كل سنة، أن هذا الرقم يظل مرتفعا مقارنة مع أولئك الذين توفوا بالمغرب والذين لا يتجاوز عددهم 480 شخصا من بين ساكنة يقارب تعدادها ال36 ملايين نسمة. وأكد بوصوف أن فترة الحجر الصحي قد تكون أظهرت نوعا من الهشاشة داخل جسم الجالية المغربية بأرض المهجر، مشيرا إلى أن تلك الهشاشة قد تعزى إلى الوضع السوسيو-اقتصادي لفئة من مغاربة العالم داخل بلدان الإقامة. وفي نفس السياق أشار المسؤول ذاته على أنه لا يجب نسيان البعد النفسي للأزمة الصحية، حيث تسببت مسألة تعذر ترحيل رفات المغاربة المقيمين بالخارج في حزن عميق لدى أسر المتوفين. وأبرز الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج إلى أن هذا الوباء كشف عن مشكلة ندرة الفضاءات المخصصة للدفن وفق الطقوس الإسلامية في عدد من البلدان الأوروبية. .