اهتمت العديد من وسائل الاعلام الدولية مؤخرا، بقدوم عاهل المملكة العربية السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى مدينة طنجة لقضاء عطلته الصيفية، خاصة بعدما كانت أنباء عديدة تشير إلى عدم قدوم العاهل السعودي بسبب الموقف الوسطي الذي اتخذته المملكة المغربية في أزمة قطر. ورافق قدوم الملك سلمان إلى طنجة هذه السنة، اهتمام هذه المنابر الاعلامية بالاقامة الفاخرة التي يتوفر عليها العاهل السعودي في منطقة أشقار غربي مدينة طنجة، بعدما اكتمل بناء جميع المرافق وتأهيل جميع البنايات. ووفق ذات المصادر، فإن اقامة الملك سلمان، تتكون من 4 أجنحة رئيسية كبرى، وعدد من المباني الاخرى، وقد أصبحت ضمنها اقامة الرئيس الاسباني فيلبي غونزاليز، الذي باعها للعاهل السعودي ب 2,5 مليون أورو. وتضيف عدد من المصادر الاعلامية الدولية، أن اقامة الملك سلمان تتوفر على أربع محطات خاصة بنزول وتوقف طائرات من نوع هيليكوبتر، بالاضافة إلى مرآب (كراج) يتسع لحوالي 100 سيارة. كما أن الاقامة تضم العديد من الحدائق، ومبنى خاص بالرعاية الطبية، بالاضافة إلى عدد من المطاعم والمسابح، وكل هذا يتواجد داخل محيط يحميه سور عال تصل مسافته المحيطة بجميع الاقامات إلى كيلومتر ونصف. ويتواجد بالقرب من الاقامة 30 رجل أمن مغربي يحرسونها، ويمنعون اقتراب أي شخص ما عدا المقربين وحاشية الملك السعودي، والشخصيات الهامة التي تأتي لزيارة الملك في اقامته تلك. هذا وتجدر الاشارة إلى أن هناك صحف وطنية تطرقت مؤخرا إلى المصاريف الكبيرة التي ينفقها الملك السعودي وحاشيته خلال قضائه عطلته الصيفية بطنجة، في حين اعتبر وسائل اعلام اسبانية أن قدوم الملك السعودي إلى طنجة يشكل انتعاشة اقتصادية بالمدينة. ودأب الملك سلمان بن عبد العزيز، على قضاء إجازاته الخاصة بمدينة طنجة، منذ أن كان وليًا للعهد، غير أن زيارته للمدينة، باتت مصدر اهتمام دولي منذ جلوسه على العرش في يناير/ كانون الثاني 2015. وكان العاهل السعودي قد استقبل عددًا من الأمراء والرؤساء والملوك بمقر إقامته بطنجة السنة الماضية، حيث أمضى إجازته الخاصة بالمدينة، دامت لأسابيع.