يرتقب أن يحل العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، يوم الثلاثاء (18 يوليوز 2017)، بطنجة، حيث سيقضي عطلته الصيفية للعام الثالث على التوالي، رغم ما قيل حول فتور في العلاقات بين البلدين بسبب حياد المغرب إزاء أزمة الخليج التي اندلعت بين السعودية والإمارات والبحرين، من جهة، بين قطر، من جهة أخرى. وكشفت مصادر أن السلطات المحلية في طنجة تلقت إشعارا بمباشرة التحضيرات الأمنية واللوجيستيكية اللازمة، تمهيدا لاستقبال الملك سلمان، رفقة وفد كبير من الأمراء وأفراد العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، بمطار ابن بطوطة الدولي بطنجة، وتأمين عطلتهم السياحية طيلة أيام إقامتهم في منتجع بمنطقة «أشقار»، المطلة على المحيط الأطلسي.