تستعد مدينة طنجة شمال المغرب لاستقبال الملك سلمان بن عبد العزيز حيث سيمضي إجازته الصيفية للعام الثالث على التوالي، في الوقت الذي وقف فيه المغرب على الحياد في الأزمة القطرية. ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول مشرف على ترتيبات عطلة الملك سلمان قوله إن الاستعدادات لهذه الزيارة تتم منذ أواخر شهر رمضان، مشيرا إلى أن الفريق الأول من الوفد المرافق للعاهل السعودي سيصل المغرب منتصف الشهر الجاري لإنهاء الترتيبات الخاصة بالزيارة وذكرت التقارير أنه جرى حجز مئات الغرف في كبريات الفنادق بالمدينة، إضافة إلى شقق وفيلات ومئات السيارات الفارهة، التي تم تخصيصها لاستقبال الوفد المرافق للملك سلمان. وسيقيم الملك سلمان، بحسب هذه التقارير بمنطقة "كاب سبارطيل"، وهي عبارة عن منتجع سياحي يضم مساحات شاطئية وغابات. وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي أشارت فيه العديد من التقارير إلى أن السعودية لم تتفهم الموقف المغربي من الأزمة التي اندلعت بين السعودية والإمارات والبحرين وقطر، والتي وقفت فيها الرباط على الحياد. وأرسل المغرب مساعدات إلى قطر في الأيام التي تلت إعلان مقاطعة الدول الأربع لقطر، وهو ما اعتبره بعض المتابعين موقفا معارضا للموقف السعودي.