عادت قضية الزيادة في اثمنة تذاكر السفر في المحطة الطرقية بتطوان لتثير سخط العديد من المواطنين الذين اعتادوا على السفر بين المدينتين على متن الحافلة ب 15 دراهم فقط. وحسب ما توصلت به "طنجة 24" من تصريحات مواطنين غاضبين، فإن التذاكر يتم بيعها بأثمنة زائدة تصل حاليا إلى 17 دراهم بدون أي موجب حق أو قانون. ووفق ذات المصادر، فإن هذه الزيادات غير المبررة، رغم أنها لا تفوق درهمين، إلا أنها من المرجح مع الوقت أن تصبح هي التسعيرة المعمول بها للسفر بين طنج وتطوان على متن الحافلة. وفي هذا السياق، صرح أحد المواطنين لجريدة "طنجة 24" بالمحطة الطرقية لتطوان، أن تسعيرة السفر بين طنجة وتطوان كانت منذ سنوات قليلة لا تتعدى 12 درهم ونصف، ثم اصبحت 15 دراهم، وبالتالي من المحتمل أن تصبح 17 دراهم مع مرور الوقت هي ثمن التذكرة. واضاف ذات المتحدث، أن الاشخاص الذي يشتغلون مهنة "الكورطي" في المحطة يستغلون احيانا بعض المناسبات لرفع أثمنة تذاكر السفر، في غياب تام للمراقبة من طرف الجهات المسؤولة. هذا وتجدر الاشار إلى أن المحطتين الطرقيتين طنجة وتطوان تشهدان في المناسبات والعطل وخلال فصل الصيف، زيادات في اسعار التذاكر بشكل غير قانوني، ولم يتم تسجيل أي تحرك لجهة مسؤولة لإنهاء هذا المشكل.