خلف حريق، اندلع مساء أمس الخميس، بأحد المنازل، بحي "بنكيران" بمدينة طنجة، خسائر مادية جسيمة على مستوى تجهيزات المنزل، دون تسجيل ضحايا بشرية. وذكر مصدر من عين المكان، وهو من جهاز الوقاية المدنية، أن الحريق الذي اندلع بعد قبل مغرب أمس، قد تمت السيطرة عليه وإخماده، بفضل التدخل الذي نفذه عناصر الإطفاء، بعد وقت قصير من تلقي مصالح الوقاية المدنية، لإشعار بوقوع الحادث. وحسب نفس المصدر الذي فضل عدم ذكر هويته، فإنه لم يتم تسجيل ضحايا في الأرواح. لافتا أن مجموعة من الأهالي ساهموا بإمكانياتهم المتواضعة في إخماد الحريق. وعن سبب هذا الحادث، أبرز المصدر نفسه، أن الأمر يتعلق باحتراق شاحن هاتف نقال من النوع الرديء، كان موصولا بموصل الكهرباء بأحد غرف المنزل المنكوب. وتتسبب أجهزة الشحن الكهربائي الخاصة بالهواتف النقالة، من النوع الرديء بين الفينة والأخرى، في حرائق تخلف خسائر متفاوتة، كان أكثرها فداحة ما حدث في يونيو 2013، عندما أفضى حادث مماثل في مصرع ثلاث أشخاص من عائلة واحدة بحي "الزاودية"، في مقاطعة السواني، فيما سمي أنذاك ب"محرقة الزاودية".