خلف حريق، اندلع صباح الثلاثاء 14 فبراير الجاري، بشقق سكنية بحي "إيبريا" بمدينة طنجة، خسائر مادية جسيمة على مستوى تجهيزات المنزل، دون تسجيل ضحايا بشرية. وذكر مصدر من عين المكان وذلك حسب ما أورد موقع " طنجة 24 "، وهو من جهاز الوقاية المدنية، أن الحريق الذي شب حوالي التاسعة صباحا، قد تمت السيطرة عليه وإخماده، بفضل التدخل الذي نفذه عناصر الإطفاء، بعد وقت قصير من تلقي مصالح الوقاية المدنية، لإشعار بوقوع الحادث.
وحسب نفس المصدر الذي فضل عدم ذكر هويته، فإن عناصر الوقاية المدنية، لم يسجلوا ضحايا أو إصابات.
وأشار إلى أن قاطني العمارة الواقعة بزنقة "الفنيقيين"، قد أخلوا مساكنهم بعدما انتابتهم حالة ذعر ناجمة عن استشعارهم للحريق.
وعن سبب هذا الحادث، رجح المصدر نفسه أن يكون الأمر ناتجا عن احتراق شاحن هاتف نقال، كان موصولا بموصل الكهرباء بأحد غرف المنزل المنكوب.
وتتسبب أجهزة الشحن الكهربائي الخاصة بالهواتف النقالة، من النوع الرديء بين الفينة والأخرى، في حرائق تخلف خسائر متفاوتة، كان أكثرها فداحة ما حدث في يونيو 2013، عندما أفضى حادث مماثل إلى مصرع ثلاث أشخاص من عائلة واحدة بحي "الزاودية"، في مقاطعة السواني، فيما سمي أنذاك ب"محرقة الزاودية".