وجد العشرات من المعتمرين؛ مساء الأحد؛ أنفسهم عرضة لمعاناة حقيقية مع الاكتظاظ وطول فترة الانتظار في مطار "ابن بطوطة" بطنجة؛ بينما حظي أحد الأشخاص وعدد من مرافقيه بتسهيلات "استثنائية" كفته هذه المعاناة. وقالت مصادر عاينت الوضع بالمطار في أعقاب وصول الطائرة التي أقلت معتمرين مغاربة من الديار المقدسة الى مطار طنجة؛ إن المسافرين الذين عانوا من الاكتظاظ الحاد؛ تفاجأوا بمعاملة تفضيلية استفاد منها احد هؤلاء المعتمرين وأفراد من مرافقيه؛ ما كفاهم جحيم الانتظار خلافا لباقي المواطنين الذين وفدوا على متن نفس الرحلة. وفسرت ذات المصادر؛ بأن هذا المعتمر "المحظوظ" ومرافقيه؛ استفادوا من توصية خاصة من مسؤول رفيع في السلطة المحلية؛ مشيرة إلى أن رجل سلطة برتبة قائد كان يشرف شخصيا على نقل أمتعة المسافر المعني الذي كان له الأسبقية والأفضلية في المرور الى القاعة الشرفية. وعلى الرغم من أن المسؤولين في المطار لم يصدروا توضيح؛ إلا أن هذا الحدث أثار الكثير من الانتقادات والانتقادات حيال هذا التمييز بين المسافرين فيما يتعلق بتكافؤ المعاملة. وبعد وقت طويل من الانتظار والفوضى، تمكن المسافرون الذين كانوا ينتظرون منذ ساعات طويلة من الحصول على أمتعتهم ومغادرة المطار، لكن هذه الأحداث لا تزال تثير الكثير من التساؤلات حول تكافؤ المعاملة في المطارات والتفضيلات التي يتمتع بها بعض المسافرين على حساب الآخرين.