أكدت رجاء بنسعود مسئولة قسم الإتصال بشركة الخطوط الملكية المغربية "لارام"، أن الوتيرة العادية لرحلات المعتمرين من مدينة جدة إلى الدارالبيضاء، ستعود إلى وضعها العادي، بداية من اليوم الأربعاء. ووفقا لما ورد بجريدة "الصحراء المغربية" أضافت بنسعود، في تصريح لها أن "لارام" تعبأت منذ بداية هذا المشكل الذي تعرفه باقي الناقلات، التي تربط مطار جدة بمختلف مطارات العالم في هذه الفترة، للتخفيف من حدة معاناة المعتمرين المغاربة، من خلال إرسال فرق إضافية للمساعدة، بلغ عدد أفرادها 30 موظفا، تعزيزا لطواقم موظفي الشركة بعين المكان. وأشارت بنسعود إلى أن الأمر يتعلق بفرق تجارية وفرق مختصة في الاستغلال، للسهر على إرشاد وإخبار المعتمرين ببرامج الرحلات، وتقديم خدمات أخرى. كما تهدف هذه الإجراءات، حسب بنسعود، إلى تقديم المساعدة بعين المكان للمسافرين، وتشمل عمليات التسجيل المسبق وتسجيل الأمتعة، وتسهيل السفر في مطار جدة، الذي يشهد كل عام اكتظاظا نتيجة ضيق المساحة في المحطات وقاعات الانتظار. وأوضحت بنسعود أن "لارام" عملت على إيواء المعتمرين، الذين طالت مدة انتظارهم في فنادق بمدينة جدة، إلى حين برمجة رحلاتهم. وأعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية، الأحد، أن مرحلة العودة من العمرة تسجل تأخرا في مواعيد الرحلات الأولى بسبب الاكتظاظ في مطار جدة. وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، أنه بسبب العدد الكبير جدا للمعتمرين بمطار جدة، الذين يتعين على سلطات المطار التعامل معهم كل سنة، فإن الرحلات، انطلاقا من هذا المطار، تسجل تأخيرات مهمة، بسبب الاكتظاظ في مرافق المطار، من قاعات الانتظار، إلى مواقف السيارات، ومكاتب تسجيل الأمتعة ونقلها. وأضافت "لارام" أن هذه السنة، بسبب أعطاب في الأجهزة النقالة للأمتعة بمطار جدة، ما زاد من بطء مساطر تسجيل المعتمرين، لتتأثر، بالتالي، مواعيد الرحلات الخاصة بكافة شركات الطيران، انطلاقا من هذا المطار. وذكرت الشركة أن مرحلة العودة لعمرة رمضان 2010 انطلقت يوم 9 شتنبر الجاري، وستستمر إلى21 منه. وحسب المصدر ذاته، فإن الخطوط الملكية المغربية قررت، برسم عمرة 2010، رفع عرضها من ناحية القدرة الاستيعابية، ليصل إلى 22 ألفا و296 مقعدا، كما برمجت وأنجزت 65 رحلة إنطلاقا من جدة نحو المطارات المغربية. وتؤمن هذه الرحلات طائرات كبيرة الحجم، من طراز بوينغ 747 و767.