أدى استعمال أحد الآباء لوسيلة الضرب بواسطة حزام سرواله، في حق ابنه، إلى وفاة هذا الأخير، وهو طفل لم يتجاوز الثالثة من عمره، لفظ أنفاسه الأخيرة، خلال نقله إلى مستعجلات المستشفى الجهوي "محمد الخامس" بمدينة طنجة. وتفيد المعطيات المتحصل عليها من طرف جريدة طنجة 24 الإلكترونية، أن الطفل تلقى ضربات قاسية على مستوى الرأس، من طرف والده الذي كان في حالة انفعال دفعه إلى استعمال حزام سرواله لمعاقبة ابنه دون أن ينتبه إلى تعريضه للضرب بواسطة الإبزيم المعدني للحزام. وكانت السلطات الأمنية، قد أوقفت الأب البالغ من العمر 26 سنة ، بناء على تبليغ موظفي مستشفى محمد الخامس، حيث تم نقل الطفل الذي وصل ميتا، بحسب مصدر طبي، أشار إلى أن الأب حاول إيهامهم بأن ابنه يعاني من مشاكل صحية عاجلة. المصالح الأمنية فتحت تحقيقا واستمعت إلى زوجة الجاني، التي نفت في البداية لعناصر السلطات المحلية وفاة ابنها بسبب الضربة التي باغته بها والده بواسطة حزام سرواله. من جهتها ذكرت مصادر أمنية أن الأب وجهت له رسميا تهمة القتل، بعدما القي عليه القبض من لدن عناصر الشرطة بولاية امن طنجة، ويجري البحث معه لمعرفة ملابسات وظروف ارتكابه هذه الجريمة التي هزت ساكنة حي الرهراه بمنطقة مسنانة بطنجة. وحول ملابسات الحادث المؤسف، تفصح مصادر قريبة من التحقيقات، فإن المعني بالأمر كان في صراع مع زوجته اثر مشاكل عائلية، وانتابته حالة هستيرية لحظة ارتكاب الجريمة تناول قبل تناول وجبة الفطور،حيث دخل في صراع مع زوجته التي انهال عليها بالضرب قبل ان يصيب الطفل الواقف بجانب امه ويرديه قتيلا نتيجة ابزيم الحديد بحزام سرواله، اذ اصابه اصابة قاتلة سقط على اثرها وسط المنزل.