تتزايد الإكراهات المرتبطة بمرفق النقل الحضري بواسطة الحافلات في شوارع طنجة، حيث يتعرض الركاب والسائقين والمارة لمخاطر كبيرة بسبب الفوضى الكبيرة. تعد حافلات النقل الحضري وسيلة النقل الرئيسية في طنجة، إذ تنقل يومياً الآلاف من الركاب إلى مختلف أنحاء المدينة. ومع ذلك، تعاني هذه الحافلات من العديد من المشاكل التي تؤثر على سلامة الركاب وتعرضهم للخطر. وبالرغم من تعزيز المرفق الذي يتولى تدبيره الفاعل الإسباني في قطاع النقل "ألزا"، مؤخرا، بعشرات الحافلات الجديدة التي عززت أسطول النقل الحضري بالمدينة، إلا أن الخدمات المتوفرة لا تزال دون مستوى تطلعات المرتفقين. من بين المشاكل التي تواجه حافلات النقل الحضري في طنجة هي الفوضى والتدافع في نقاط التوقف والانتظار، والتي تتسبب في ازدحام شديد وتأخير الركاب عن مواعيدهم. ويشتكي ركاب الحافلات، من سلوكات غير سليمة من طرف السائقين الذين يقودون العربات بسرعة عالية وبدون احترام لقواعد المرور، مما يزيد من خطر الحوادث المرورية. ويبدو من خلال مقطع مصور، يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حالة فوضى مرورية كبيرة على مستوى شارع الإمام مسلم بمدينة طنجة، بسبب إحدى الحافلات المشتغلة بالمدينة، التي تسببت في إرباك حركة السير والجولان، خلال محاولة السائق ركنها بالموقف الخاص بالحافلات. وبينما يستعد المجلس الجماعي، ل إعداد دفتر تحملات جديد لقطاع النقل الحضري بواسطة الحافلات، بما يستجيب للتطور الذي شهدته المدينة خلال السنوات الماضية، ويتطلع سكان مدينة طنجة، إلى تحسين ظروف تنقلاتهم عبر حافلات النقل الحضري، آملين أن ان تكون الصفقة القادمة، في مستوى تطلعاتهم في خدمات نقل ذات جودة عالية.