أكد الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي خلال ندوة صحفية عقدها بطنجة الجمعة الماضي، عدم تقديمه أية استقالة من الأمانة العامة للحزب، ولا من هياكله، كما اتهم بعض العناصر بانتحالها صفة أعضاء المجلس الوطني للحزب، وبالتالي إصدارها هكذا إشاعات لغرض خلق فتنة داخله. كما تبرأ مرزوق أحيدار من أي لقاء يتم الإعداد له في منطقة بوطيب إقليم الدريوش، على أنه مؤتمر وطني، معبرا عن استغرابه لهذه الخطوة غير المحسوبة من المسميَين "منعم الفاتحي"و"محمد الشرافي" اللذَين لم تعد لهما أية علاقة بالحزب، بعد قرار طردهما، في الوقت الذي ينتظر المكتب السياسي الحالي تسلم وصله من وزارة الداخلية خلال الأيام القليلة القادمة، وبالتالي القيام بتنظيم هياكله، وعلى رأسها شبيبة الحزب. مؤكدا قيامه بكل الخطوات الضرورية لمنع عقد هذا المؤتمر، وذلك بإخطار وزارة الداخلية، والسلطات بإقليم الدريوش، والإعلام العمومي، والأحزاب السياسية، لوضعهم أمام حقيقة الأمر، وبالتالي تراجعهم عن حضور ودعم هذا اللقاء. يذكر أن مرزوق أحيدار كان قد انتخب أمينا عاما لحزب العهد الديمقراطي خلال مؤتمر استثنائي ، نُظم عقب إقدام الأمين العام السابق الدكتور نجيب الوزاني، على الترشح لتشريعيات 7 أكتوبر 2016 بلون العدالة والتتنمية. لتتم تنحيته من على رأس الأمانة العامة، قبل أن تتم إعادته كرئيس شرفي عقب جلسة صلح بين الأطراف.