أعلن الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، نجيب الوزاني، عن الطرد النهائي من الحزب و كافة هياكله في حق ثلاثة قياديين في الحزب، وهم مرزوق أحيدار ومحمد الشرفي والطيب البقال. وأوضح الوزاني في بلاغ لحزبه، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن هذا القرار يأتي على إثر "هجومهم و احتلالهم، بمعية العشرات من الغرباء عن الحزب، لمقر الحزب والعبث بمحتوياته وتعنيف مستخدميه، وذلك في خرق سافر للقانون الأساسي للحزب وأنظمته الداخلية". وأشار حزب الناقلة في بلاغه الموقع من طرف الحسن الوزاني، الأمين العام للحزب بالنيابة، أنه بصدد إجراء المساطر اللازمة أمام القضاء المختص ضد السالف ذكرهم ومن شاركهم في "أفعالهم الخارجة عن القانون من أجل إدانتهم و تحميلهم مسؤولية الأضرار التي تسببوا فيها". يُشار إلى أن حزب العدالة والتنمية رشح نجيب الوزاني، الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، للترشح باسم المصباح في الحسيمة، في واحدة من مفاجأت"البيجيدي" في الانتخابات المقبلة. وقال نجيب الوزاني، إن هدفه من الترشح للبرلمان في الحسيمة باسم البيجيدي هو نزع الخوف من قلوب الناس من الشخص المعلوم، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري. وأضاف الوزاني في كلمة له في اجتماع سابق للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أنه أكثر الناس معرفة بالأصالة والمعاصرة وبالشخص المعلوم أساسا، وفق ما ذكره مصدر مطلع لجريدة "العمق المغربي".