تحتضن مدينة طنجة من 19 إلى 21 أبريل الجاري، الدورة السادسة للندوة الدولية حول أمن وسلامة الاستغلال السككي، تحت شعار "المنظومة السككية فائقة السرعة: تحديات استغلال آمن"، وذلك بمبادرة من المكتب الوطني للسكك الحديدية. وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا اللقاء، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل السككي، سيشكل أرضية مناسبة لتقاسم التجارب وأفضل الممارسات بخصوص المنظومات السككية ذات السرعة الفائقة على كافة أصعدة سلسلة حياتها، بدءا من الصياغة إلى غاية الاستغلال التجاري. وتهدف هذه الندوة بالأساس إلى تقديم، انطلاقا من المنجزات وبالارتكاز على أمثلة ملموسة، التجارب الدولية في علاقتها مع المنظومات السككية ذات السرعة الفائقة والاقتراب أكثر من تجربة المغرب، الذي يحتل صدارة البلدان الافريقية على مستوى النقل السككي بفضل أهمية شبكته ورواجه، في مجال استغلال الخط فائق السرعة. وسيتميز اللقاء بإلقاء محاضرات تتناول العديد من المواضيع، من قبيل "السلامة والأمن المدني: الدور والشركاء"، و"السلامة والأمن منذ صياغة منظومة ذات السرعة الفائقة"، و"مسلسل الاستغلال التجاري للمنظومة"، والتي سينشطها خبراء مغاربة وأجانب في مجال النقل السككي. وأضاف المصدر ذاته، أن اليوم الثالث من اللقاء سيعرف تنظيم زيارة إلى ورش بناء أول خط فائق السرعة عربي- إفريقي (200 كلم) والذي سيربط بين الدارالبيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، وطنجة بوابة المغرب إلى أوروبا، والذي بلغ اليوم نسبة 86 في المائة على مستوى سير الأشغال به.