اتهمت الجمعية المغربية لحملة الشواهد المعطلين – فرع بني بوعياش بإقليم الحسيمة، الدولة المغربية بمحاولة طي ملف ناشطها الهالك كمال الحساني، الذي قتل على يد أحد الأشخاص قال بلاغ للنيابة العامة إنه ينتمي إلى نفس الجمعية. ونفى بلاغ صادر عن ذات الهيئة، هذا المعطى الذي أعلن عنه وكيل الملك بالحسيمة، مبرزا أن لم يسبق له ان تواجد أو حضر في الاشكال الاحتجاجية للفرع أوجموعاته العامة ، ولا تتوفر فيه أصلا شروط الانخراط في الجمعية ( شهادة دراسية ...) ولم يسبق للفرع أن توصل بأي طلب للانخراط من طرف هذا الشخص، وفق ما جاء في ذات البلاغ الذي توصلت "طنجة 24" بنسخة منه، والذي فند ما أعلن عنه وكيل الملك بأن المعطلين كانوا قد وعدوا القاتل الذي وصفه البلاغ ب "البلطجي" بتشغيله ولم يفوا بوعدهم.
كما نفى البلاغ الصادر عن جمعية المعطلين، وجود أي عداء بين الشاب القتيل والجاني، وأضاف بأن الجميع في بني بوعياش يشهد بحسن خلق المقتول وطيبوبته. حيث أن تجمع نشطاء الجمعية هو الذي كان مقصودا ولم يكن الأمر يتعلق بدافع شخصي، حسب ما جاء في نفس البلاغ.
واعتبر تنظيم المعطلين في ختام بلاغه، أن الهدف من اغتيال كمال الحساني هو "زرع الرعب في نفوس المناضلين وعموم الجماهير الشعبية ببني بوعياش بعد أن فشلت كل مقارباتهم في إيقاف الاحتجاجات القوية التي تشهدها المدينة ".